Ads 468x60px

أقسام المدونة

الأحد، 19 مايو 2013

رئيس الحركة د . مقري في تجمع شلف


رئيس الحركة د . مقري في تجمع شلف
 
رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري
رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري
رغم الجو المتقلب الذي تخلله رذاذ المطر بين الفينة  والأخرى لم تتسع قاعة سينما الجمال بالشلف لاستيعاب جموع الرجال والنساء الذين لبوا نداء الحركة من كل أقطار بلاد الونشريس وكلهم عزم على تجديد العزيمة والعمل والوفاء للحركة وقيادتها وكان السيد رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري مرفوقا بالشيخ ابو جرة سلطاني والأستاذ نور الدين نحناح نجل الشيخ محفوظ نحناح والاخ فاروق أبوسراج الذهب وكذا الأخت فاطمة سعيدي عضوا المكتب الوطني السابق، قد حلوا هم الآخرين باكرا اين استقبلهم السيد احمد صادوق رئيس المكتب الولائي وثلة من القيادات الولائية  بالمقر الولائي حيث كانت المحطة الأولى للوفد.

كما حضّر افرد للإذاعة الوطنية محطة الشلف حوارا خاصا سيعرض في اليوم الموالي وبعد تناول بعض الإكراميات سار الوفد الكريم راجلا الى قاعة التجمع  حيث علت الهتافات بالتكبير والتهليل وترديد الشعارات  زينتها حناجر الحرائر بالزغاريد .
كان للأستاذ احمد صادوق كلمة البدء والترحاب بالوفد والحضور الذي كان مميزا اذ لم تتخلف السلطات الولائية والمحلية عن الحضور، وبعد ذلك فسح المجال إلى البروفسور الدكتور ديلمي بوراس عبد القادر  الذي عرض  مشروعه الواعد حول صناعة الخبز من نشاء البطاطا مبهرا الجميع  بالحقائق والأرقام عن فوائد المشروع  وفائدته على اقتصاد الدولة  وكم كان المشهد رائعا حين صعد رئيس الحركة إلى المنصة لتكريم البروفسور و امسك بيده وقبلها  فلم يتمالك الدكتور ولا الحاضرين انفسهم من وقع دماثة الخلق والتواضع التي تميز بها قائد الحركة  حيث انهمرت الدموع وعلت التصفيقات منبهرة معلنا بذلك ان الحركة انما تسير بتقديس علمائها وتستنير بهديهم وبصيرتهم.
بعد ذلك فسح المجال للشيخ أبو جرة سلطاني الذي شيعته الهتافات وهو يرتقى المنصة معبرا عن شكره وامتنانه للولاية واهلها وقادة الحركة فيها  مشيدا بالدكتور ديلمي بوراس بقوله انه اكبر بعلمه من البرلمان  مجددا عزمه على الوفاء والاخلاص للحركة وقيادتها الجديدة.
وقبل ان يصعد رئيس الحركة إلى المنصة  تم برمجة فقرة إعلامية تعريفية عن رئيس الحركة الدكتور عبد الرزاق مقري  من انتاج شباب الحركة العامل ضمن خلية الإعلام وعلى وقع الشعارات التي كان يرددها الحضور خلف المنشط ارتقى الدكتور عبد الرزاق مقري المنصة حيث  انشد له الحضور في كلمته المطولة عن قضايا الوطن والحركة والامة.. وبلغة الفصيح الذي ينسج العبارات  كما ينسج الثوب المزركش الجميل  استرسل رئيس الحركة في الحديث عن الولاية وفضلها وجهود القادة فيها مشيدا بدور المؤسسين فيها وعلى رأسهم فضيلة الشيخ الحاج حمو الذي كان ينوي زيارته بعد الحفل لولا وجود الاخير خارج الولاية  مؤكدا على برمجة الزيارة في القريب العاجل.
ولم يفوت الفرصة ليعبر بلغة الصراحة عن تنديده بإقصاء النائب البروفسور ديلمي بوراس من عضوية البرلمان تعسفا وظلما مبديا الخشية من حصار مشروعه وإقصائه على خلفية الحزبية الضيقة.
متوقفا عند محطة المؤتمر الخامس الذي كان مثالا في الديمقراطية والتداول على السلطة  كما ابدى تخوفه من سياسة الدولة الاقتصادية  المعتمدة  على ريع البترول  مشيرا إلى مظاهر الفساد التي تهدد الدولة الجزائرية .
داعيا  اركان النظام الجزائري الى تحديد طبيعة الحكم  الذي قال عنه انه النظام الوحيد في العالم  الذي لا لون له فلا هو بالرئاسي ولا هو بالبرلماني ولا يشبه اي نظام في اخر.
رافع اكف الضراعة إلى الله ان يشفي سيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منبها الى ضرورة بيان الحقائق للشعب عن  خفايا هذا الموضوع لقطع الإشاعات والأراجيف.
وفي سياق حديثه عن الاقتصاد  ضرب مثلا عن  حكومة تركيا التي  استطاعت في ظرف 5 سنوات  ان  تخطو خطوات عملاقة في إخراج البلد من أزمته والقضاء على المدونية والفقر فيه  بإمكانيات اقل مما يوجد بالجزائر .
 توجه بعد ذلك بثلاث رسائل كانت  أولاها الى  ابناء الحركة الذين طمانهم على ملف الوحدة وجمع شمل وشتات ابناء مدرسة الشيخ نحناح
أما رسالته الثانية فكنت للإسلاميين جميع   داعيا الى العمل الوحدوي والتعاون في حدود المتفق عليه وراب صدع التيار الاسلامي المترشذم في الجزائر و كانت رسالته الأخيرة  الى الوطنيين والدمقراطيين الذين  اعرب لهم عن  نقاط الالتقاء والتعاون  لخدمة الوطن  مؤكدا على  مبادى الحركة في هذا السياق والتي تبني مشروعها على الجمع بين الاسلام والوطنية والديمقراطية.
موصيا في الأخير بوجوب الدعاء المتبادل بين القيادة والقاعدة ليستنير الدرب وتهتدي المسيرة.
ليختتم الحفل بتكريم لرئيس الحركة بوسام قدمه اليه  فضيلة الشيخ ابو جرة سلطاني كما تقدم فوج الشلف لاكاديمية جيل الترجيح  بشهادة تكرمية  قدمها رئيس الفوج  السيد احمد صادوق رئيس المكتب الولائي ايضا  ليختتم هذا الحفل المبارك  بشعارات الوفاء والبيعة وتجديد عهود الوفاء والدعاء للحركة وقيادتها بالتوفيق والسداد.
يذكر ان السيد رئيس الحركة توجه بعد ذلك مباشرة إلى العيادة الخاصة الاحسان   لزيارة المرضى ثم كانت محطته الاخيرة بمكرمة  غداء اعدها على شرفه والوفد المرافق له  النائب السابق  سيد على برابحة حضرها بعض الاعيان وقادة الحركة بالولاية وثلة من اهل العلم.

ألبوم الصور

               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا تغادر دون أن تعطي رأيك

 

المتـابعـــون

فيديوهات مختارة